دُب الشمس
أين موطنه
الغابات الاستوائية في جنوب شرق آسيا
ما سبب أهميته
تنثر دببة الشمس البذور غير المهضومة في جميع أرجاء موئلها، ويمكنها قطع مسافاتٍ طويلةٍ وهي تنثر البذور حولها. وجودها ينم عن وجود بيئة صحية، ودونها يحدث قصور في تتابع السلسلة الغذائية، من شأنه التأثير على النظام البيئي بأكمله لا محالة.
لِمَا تُهددُ التجارة غير المشروعة بقاءه
تعتمد دببة الشمس اعتمادًا كبيرًا على الغابات، وما يحدث في جنوب شرق آسيا من اجتثاثٍ للغابات، يُدَمِرُ موئلَها بوتيرة متسارعة، فضلاً عن أنه يتم اصطيادها وبيعها في الأسواق العالمية بسبب صفرائها التي تُستخدم لأغراض طبية. وكثيرًا ما تُقتل أنثى دُب الشمس، ويأخذ الصيادون صغارها؛ لبيعها كحيواناتٍ أليفةٍ، هؤلاء الضغار الذين إذا أُخرِجوا من موئلهم الطبيعي، فإن الأمر يستغرق سنوات لإعادة دمجها في الحياة البرية مرة أخرى.
كيف يُمكنك المساعدة
دعم الحملات المُناهضة لاصطيادها، والحث على القيام بمزيد من دوريات المراقبة والمتابعة المتكررة للمناطق المحمية. وعدم شرائها، وكذلك عدم دعم الموردين الذين يبيعون فرائها، وحويصلتها المرارية، وأي أجزاء أخرى منها. ومساعدة هؤلاء الذين يسعون إلى زيادة عدد القوانين واللوائح الخاصة بحماية دُب الشمس، فضلاً عن توعية المزارعين المتواجدين في المناطق التي يتواجد فيها دب الشمس بطرقٍ أخرى لإبعاده عن محاصيلهم، بدلاً من إطلاق النار عليه عندما يرونه في مزارعهم. وتوعية الآخرين بعدم اقتناء صغاره كحيواناتٍ أليفةٍ.
لقد انخفض التعداد العالمي لدُب الشمس بنسبة 30% على مدى الثلاثين عامًا الماضية