يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في نحو 170 دولة وإقليم، مما ساعد في القضاء على الفقر والنهوض بالتنمية المستدامة التي تؤدي إلى تحولات وتحسينات حقيقية في حياة البشر. تُعد حافظة التنوع البيولوجي والنظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأكبر من نوعها في منظومة الأمم المتحدة، إذ تغطي أكثر من 130 دولة و500 مشروع بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في التمويل و3.5 مليار دولار أمريكي من التمويل المشترك.

ومن ضمن هذه الحافظة، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على التصدي لسلسلة الإمداد التي تدفع الاتجار غير المشروع وتعالج العرض غير القانوني والنقل والطلب والتركيز على المجتمعات المحلية حيث يكون التطبيق على مستوى الموقع أمرًا رئيسيًا. يتميز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنهج ذي ثلاث شعب يركّز على ما يلي: 1) توسيع الفرص الاقتصادية، بما في ذلك النساء والرجال الذين يعانون الفقر؛ 2) تعزيز الإدارة وإنفاذ القانون؛ و3) إذكاء الوعي بهذه المشكلة.

إنّ خبرتنا الفنية والشراكات على المستوى الإقليمي والدولي والشبكات العالمية ساعدت على دعم البلدان للحد من الفقر وحماية البيئة وتمكين المرأة وبناء مؤسسات قوية، وكل ذلك يدعم سيادة القانون. ويشمل هذا المساعدة في الحصول على التمويل والدعم الفني اللازم لمكافحة الصيد الجائر والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية.

ويتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع وكالات الأمم المتحدة الشقيقة والبنك الدولي وائتلاف المنظمات غير الحكومية المتحد للحياة البرية، من بين أمور أخرى. ونظرًا لدعوة الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة إلى إصدار قرار ضد الاتجار بالأحياء البرية في عام 2015، مدعومة بلجنة السياسات التابعة للأمين العام، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وأمانة اتفاقية التجارة الدولية المتعلقة بأنواع الحيوانات والنباتات البرية (CITES) وآخرين على تقديم الدعم للأمم والأفراد لمعالجة الصيد الجائر والاتجار بالأحياء البرية والحد من الطلب العالمي على الاتجار بمنتجات الحيوانات البرية بصورة غير مشروعة.